الأحد، 3 يناير 2016

الصراع الآن في الوطن العربي صراع بين الثقافة العقلانية الأخلاقية و ثقافة بول البعير

إذا لم تقضوا على المافيات المستفيدة من الشعوذة و التجنين و التغبية و التجهيل ،

 و إذا لم تنشروا المنهج العلمي و الثقافة العقلانية و فلسفة الأخلاق في مختلف الفئات الإجتماعية و في كافة أرجاء الوطن العربي ،

 فإن ما في هذا الفيديو ( و ما هو أشنع منه ) سينطبق عليكم بحكم القانون ، و من يرفضه منكم سيقع قتله بتهمة الردة أو بتهمة إزدراء الأديان أو بأية تهمة مشابهة .

2016-01-03


السبت، 2 يناير 2016

مفهوم القطيع

الشعب الذي ليس لديه وعي نقدي و منهج علمي و ثقافة عقلانية و فلسفة أخلاقية و رؤية تطورية للطبيعة و للأفكار و للأنظمة شعب غبي أحمق يحب الأكاذيب و يقدس الأوهام . إنه قطيع . لكن اللوم ليس عليه ، بل على المثقفين الجبناء الذين يتسامحون مع الظلم و الإجرام و يتساهلون مع مروجي الجهل و ناشري الفساد.
تعرفون مفهوم القطيع لدى نيتشه . هذا هو .


الجمعة، 1 يناير 2016

الوحدة العربية أهم شرط للسلم و ليس فقط للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية

لم يبق للعرب أي حل ينقذهم من حروب أهلية قد تدوم أجيالا و قرونا سوى أن يتحدوا في دولة ديموقراطية إذا لم يريدوا أن توحدهم الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة في دولة الخلافة .

إن النزاعات العسكرية و الكوارث السياسية و الأزمات الإقتصادية تحيط بالعرب الآن من كل الجهات . و إن ما تحقق لبعضهم في السابق من حقوق و حريات و هوامش ديموقراطية صار قابلا للزوال السريع و التام و النهائي بسبب تلك الحركات التي يعتبرها عامة الناس تمردا أخلاقيا على فساد و نذالة أغلب العلمانيين الحالين .

و لهذه الأسباب صار إتحاد العرب في دولة ديموقراطية مطلبا لكل العقلانيين و الأخلاقيين و ليس فقط للقوميين . لقد صار هذا الإتحاد إتحادا إضطراريا و إجباريا ، و ليس فقط ضروريا و إختياريا . لقد صارت الوحدة العربية أهم شرط للسلم و ليس فقط للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية .


الخميس، 31 ديسمبر 2015

الحركات الدينية و المناصفة السياسية بين الجنسين

لو تتمكنون من فرض المناصفة السياسية بين الجنسين في جميع المسؤوليات الحزبية و البرلمانية و الحكومية فلن تجدوا للحركات الدينية المسلحة أو غير المسلحة أي وجود أو أثر .

لن تكون الديموقراطية حقيقية و عقلانية و أخلاقية إلا بهذه المناصفة .

و لن تزول أغلبية العقد النفسية الجماعية إلا بهذه المناصفة .

و لن تنتهي الحروب الدينية و المذهبية إلا بهذه المناصفة .



كيف يمكن تشجيع المزارعين على تكوين تعاونيات ؟

 كيف يمكن تشجيع المزارعين على تكوين تعاونيات ؟

هذه إحدى أهم الأولويات التنموية . هذا أساس الإصلاح .

هذا شرط أساسي لإزالة الفقر . هذه مسؤولية كل مثقف .   




ما هو أسرع أسلوب و أفضل منهج لتوحيد العرب في دولة ديموقراطية ؟

ما هو أسرع أسلوب و أفضل منهج لتوحيد العرب في دولة ديموقراطية ؟



زوال الحركات الدينية المسلحة

لا زوال للحركات الدينية المسلحة إلا بتوفر الشرطين التاليين :

أولا : تجذير الشفافية في المجتمع بتكوين العديد من المنظمات و الشبكات المتخصصة في محاربة كل أشكال الفساد و أصناف الإجرام المنظم و المافيات ، سواء كانت هذه المافيات دينية أو علمانية ، و سواء كانت عسكرية أو مدنية ، و سواء كانت قديمة أو حديثة ، أو كانت غير ذلك .

ثانيا : نشر المنهج العلمي و الثقافة العقلانية و فلسفة الأخلاق نشرا دائما و شاملا في جميع الفئات الإجتماعية بأن يتطور التعليم جذريا ، و بأن يكون السياسيون قدوة سلوكية و نماذج للإحترام و للمصداقية في مختلف الشؤون الخاصة و العامة .



كيف يمكن جعل الأولويات أولويات و جعل الأمور الهامشية أمورا هامشية؟

كيف يمكن جعل الأولويات أولويات و جعل الأمور الهامشية أمورا هامشية ؟

كيف يمكن تركيز إهتمام الشعوب و الأحزاب و الحكومات في الوطن العربي على إبتكار حلول دائمة لقضايا تنموية مصيرية و حيوية، مثل قضية زحف الصحراء، و قضية ندرة المياه، و قضية التزايد السكاني، و قضية الطاقة، و قضية التعليم، قبل أن تصير الأوضاع العربية أشد خطورة مما هي عليه حاليا ؟

كيف يمكن القضاء على كل ما يمنع هذا الوعي الذي يمكن أن يوحد العرب و هذا الشعور بالمسؤولية الذي يمكن أن يجعلهم دولة ديموقراطية مزدهرة ؟


الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

العدالة الجبائية

تصوروا عالما بدون جنات ضريبية و بالتالي بدون فئات فوق القانون . تصورا ضريبة عالمية موحدة على كل عمليات البورصات و عمليات التجارة الدولية .

تصوروا مجتمعا زالت منه النقود التقليدية ( الورقية و المعدنية ) و صار معتمدا بالكامل على النقود الألكترونية ، و فيه ضريبة واحدة تعوض مختلف الضرائب الراهنة ، ضريبة على القيمة المضافة بنسبة خمسين في المئة على كل عملية بيع و على كل عملية شراء دون إستثناء .






مصادرة أموال المجرمين أكثر جدوى من الزج بهم في السجن

يبدو أن السجن مرعب لأطيب الناس و أضعفهم لكنه لا يردع كبار الفاسدين و لا يخيف زعماء المافيات . فما العمل ؟

الحل هو أن يقع إستبدال كافة الأحكام السجنية بمصادرة أموال المجرمين لفائدة ضحايا الإجرام أولا ، و لفائدة من يكشفون الجرائم ثانيا ، و لفائدة المجتمع ثالثا . فبهذا الأسلوب قد تنهار أكبر العصابات و أخطر الأنشطة السرية ، و بالتالي قد تصير الدول أكثر أمنا و عدلا و أخلاقا .


الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

الحوكمة


هل الحوكمة الناجحة في متناول كافة الشركات و المجتمعات ؟

هل يمكن للإقتصاد الحر أن يكون أخلاقيا و مزدهرا في آن واحد ؟

هل يمكن للشركات أن تكون مسؤولة إجتماعيا و أن تضمن أرباحا جيدة ؟










قضية المشردين أكبر أولوية أخلاقية و سياسية

تخيلوا أن السياسيين و المثقفين يقررون القضاء على الفقر عامة و التشرد خاصة .
تخيلوا أن الحكومات تقرر إزالة ظاهرة المشردين بإيوائهم في مؤسسات إجتماعية .
تخيلوا أنكم مشردون . و تذكروا أن أعداد هذه الفئة في العالم تقدر بالملايين .
تخيلوا أنكم بلا مأوى و بلا مورد رزق و بلا أي سند عائلي أو إجتماعي .
تخيلوا ماذا يكون تفكيركم و شعوركم و تصرفكم لو أنكم في تلك الحالة .
بادروا بإنشاء جمعيات و منظمات و شبكات للإغاثة الإجتماعية .
بادروا بالتطوع في مجموعات لنجدة المشردين و إيوائهم فورا .
لا تنتظروا أن يبدأ غيركم بأي شيء .
لا تنتقدوا غيركم .
بادروا .


هذه أمنيتي : مشاركة الأحزاب في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية

ماذا لو أن أحزابا ديموقراطية ( يسارية و ليبرالية ) تنتهج المنهج التالي في تدريب مناضيلها و في خدمة مجتمعها و في تخطيط عملها :

تشكيل مجموعات من المتطوعين في التنمية الإجتماعية و الإقتصادية تذهب لأصحاب المؤسسات الصغرى و المتوسطة ( الصناعية و الزراعية و التجارية ) لتساعدهم على توسيع أعمالهم و الرقي بالتصرف فيها من حيث الحوكمة قصد تشغيل المزيد من العمال لديهم .

تشجع هذه المجموعات على تكوين مختلف التعاونيات بتوفير الخبرة و المعرفة . و تساعد في تيسير الحصول على قروض ضمن شروط بنكية منصفة و رقابة إدارية محددة تضمن النجاح و تزيد عدد العمال، و بالتالي تفيد الشعب كله .


كيف يمكن أن يصير العمل السياسي الحزبي لو يتصف بهذا الأسلوب النضالي ؟


أغلقوا الخمارات

أغلقوا الخمارات . و إجعلوا المتاجرة بالخمر خارج المؤسسات السياحية جريمة كبرى عقابها ، ليس السجن ، بل مصادرة كل الممتلكات الشخصية .

لن يتضرر الإقتصاد و لن تتضرر الديموقراطية أو العلمانية أو حقوق الإنسان من هذا القرار . و ستعتبره الشعوب إصلاحا إجتماعيا و عملا أخلاقيا حقيقيا و فعليا يصحح في نظرها جانبا هاما من الصورة النمطية السيئة السائدة حاليا عن العلمانيين بإعتبارهم مدمنين و مروجين للإدمان و مستفيدين منه ماليا و سياسيا .

تذكروا أن شعبية الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة قائمة بالأساس على بعض الأبعاد الأخلاقية من منظورها الخاص . فهي ، مثلا ، ضد كافة أصناف الإدمان و ليس الخمر فقط . و هذا موقف تحترمه الشعوب جدا . كونوا قدوة بتقديم البدائل الأفضل و الأصدق و الأنفع . إبدؤوا ، إذن ، بإزالة الخمارات إذا أردتم إزالة أحد أهم أسباب الحروب الدينية المحيطة حاليا بأغلب أرجاء الوطن العربي .


تريدون إزالة الحركات الدينية المسلحة؟

تريدون إزالة الحركات الدينية المسلحة ؟

الحلول موجودة . بعضها صعب نوعا ما ، مثل القضاء على المافيات المتاجرة بالسلاح . و بعضها الآخر شديد السهولة لأنه لا يكلف الدولة أية تكاليف إضافية .

تعرفون أن الهمج يكرهون النساء كرها لا حدود له . أفرضوا ، إذن ، المناصفة السياسية بين الجنسين في جميع المسؤوليات الحزبية و البرلمانية و الحكومية .


الاثنين، 28 ديسمبر 2015

L'incest, secret de Polichinelle

Il parait qu'en réalité l'inceste n'est tabou et ne fait scandale que dans les classes pauvres et chez les gens respectueux des valeurs sociales conventionnelles. Il semble qu'il est pas un crime impudique dans certains milieux sociaux où l'agent et le pouvoir suppriment tous les interdictions et banalisent tous les dangers.

Il parait que ce sont le silence, le mutisme et le culte du secret qui donnent l'impression que cette question est absente ou même inconnue. En fait, elle est un secret de Polichinelle; tout le monde le sait et se tait. Personne n'ose en parler ouvertement dans les milieux traditionnels. Là c'est la peur qui fait la loi et la foi. Par contre, la question est abordée librement dans les milieux laïcs. 

Je commence à croire, avec désenchantement mais également avec désillusion, que l'inceste est, semble-t-il, un privilège silencieux, une faveur cachée et une liberté secrète d'élite dans les couches sociales les plus aisées, les plus libérales et, donc, les plus protégées par l'Etat. Mais cette liberté discrète est bien sûr interdite pour les classes populaires synonymes de scandales. Il y a tout un arsenal religieux et législatif de répression et de contrôle pour prohiber ce sujet chez les petites gens parce qu'ils ne savent pas garder le silence. La populace, disent les méchantes langues, doivent se contenter de jeûner et prier pour calmer et refouler leurs pulsions incestueux; mais ils pourraient aussi, de temps en temps, bavarder jalousement sur quelques cas médiatiques de cet avantage exclusif hautement respecté et généralement très discret dont bénéficient les plus riches. Mais la législation diffère aussi d'un pays à l'autre dans ce sujet. L'histoire possède jusqu'à présent un certain poids dans ce sujet même dans les pays les plus évolués, démocratiques et affranchis vis à vis des religions. 

Maintenant je comprends mieux ce que Jean Paul Sartre disait dans " Les Mouches" à propos d'une relation intime entre un frère et sa sœur:
«Au secours Jupiter, roi des Dieux et des hommes, mon roi, prends-moi dans tes bras, emporte-moi, protège-moi. Je suivrai ta loi, je serai ton esclave et ta chose, j’embrasserai tes pieds et tes genoux. Défends-moi contre les mouches, contre mon frère (Oreste, fils d'Agamemnon et de Clytemnestre), contre moi-même (Électre), ne me laisse pas seule, je consacrerai la vie entière à l’expiation. Je me repens Jupiter, je
me repens. »

Sartre explique un peu plus cette ambiguïté dans "Les séquestrés d'Altona" où Leni, la sœur de Frantz dit: 'Moi, Leni, sœur incestueuse, j'aime. Frantz d'amour et je l'aime parce qu'il est mon frère" . Et elle dit encore: "Je ne vaux rien, mais je suis née Gerlach, cela veut dire : folle d'orgueil — et je ne puis faire l'amour qu'avec un Gerlach. L'inceste, c'est ma loi, c'est mon destin, (riant) En un mot, c'est ma façon de resserrer les liens de famille. "

Mais je veux toujours croire que Sartre ne fait pas l'éloge de l'inceste. J'interprète cet amour fraternel qu'il présente timidement dans quelques uns de ses ouvrages pas comme un péché mignon et heureux mais plutôt comme une épreuve difficile ou un avertissement, une conscientisation et une responsabilisation peut-être.

Mais est ce que la majorité des gens ont les moyens intellectuelles suffisants pour analyser l'inceste ou n'importe quel autre sujet sexuel? J'en doute. Les pauvres, qu'ils soient  instruits ou pas, la plupart des gens attachés aux lois et aux valeurs, n'ont malheureusement que la médiocre possibilité de de se disputer inlassablement à propos, par exemple, d'une histoire estivale illustrée de Stephanie Seymour et son fils Peter. Une mère (41 ans) et son fiston (18 ans) s'embrassent sur la plage en toute tranquillité et les cons du monde entier s’affolent et se bagarrent hystériquement à cause de ces câlins et accolades jugés trop offensives à l'égard de leurs religions. Voila un bel exemple de stupidité collective. C'est ce qu'on appelle une folie épidémique, chronique, aiguë et contagieuse. Les critiques qui se poursuivent jusqu'à maintenant (fin 2015) au sujet de quelques photos de paparazzi prises en 2011 sont la démonstration que l'obsession sexuelle est une maladie mentale mondiale grave. On pourrait discuter plus longtemps de ce ce type de relation. On n'arrivera à rien. On pourrait en faire des films. Ça ne changera absolument rien. Les heureuses relations incestueuses dans les classes sociales supérieures se poursuivront en toute impunité malgré la tristesse et l'indignation des classes inférieures. Les gardiens de la pudeur et contrôleurs des affaires sentimentales, sexuelles et familiales ont un pouvoir sur les pauvres, mais les riches s'en moquent parfaitement. D'ailleurs ces gardiens et contrôleurs ont, dans leur majorité, la fâcheuse réputation de ne crier au crime d'honneur que pour cacher leurs propres scandales à eux, et que lorsqu'il s'agit de réprimer des pauvres. Pire, ces parasites sont, dans la plupart des cas, à la fois pédophiles, violeurs, homosexuels et surtout proxénètes. Il y a même des vidéos qui affirment clairement que ces crapules sont des zoophiles, c'est à dire qu'ils baisent des animaux. Pour cela les incestueux n'ont pas peur d'exhiber leurs inceste. Ils sont fiers de leurs tabous réduits en miettes puisque le monde se moque bien des religieux représentants du soit disant ordre public au sens des mœurs et de la morale. Les jihadistes zoophiles ne peuvent pas donner des leçons éthiques aux incestueux. Les associations des droits de l'Homme qui défendent les homosexuels ne peuvent pas ne pas défendre l'inceste entre adultes consentants. Tout le monde se tait donc. Et lorsque l'inceste exhibé entre mère et fils ne pose plus aucun problème sérieux (l'amour de Stephanie Seymour et son fils Peter par exemple) celui entre frère et sœur le sera bien évidemment beaucoup moins (l'amour de la très célèbre Angelina Jilie et son frère James par exemple). On ne parle plus sérieusement que des précautions à prendre lors des rapports sexuels entre membres de même famille pour éviter la consanguinité. Et les incestueux seront certainement célébrés comme idoles de l'amour épanoui et respecté et comme modèles de la morale et de la logique puisque l'inceste entre adultes consentants est plus normal et naturel que la zoophilie et que l'homosexualité. Mieux encore, on dirait que l'inceste est la meilleure façon de soigner homosexualité. Il serait de même, selon les incestueux, en ce concerne la lutte contre la prostitution. Un inceste éthique donc.

Ainsi va le monde actuellement loin des priorités économiques et des droits vitaux et sombre dans les guerres; les uns y font l'amour avec ou sans mariage soit légalement ou illégalement, les autres y prennent scrupuleusement et minutieusement notes de cela et se disputent bec et ongles à propos de cette activité légitime ou illégitime, officielle ou officieuse, conforme à la doctrine religieuse ou contraire aux traditions ancestrales. Ainsi les peuples deviennent des troupeaux de cons dont le souci majeur est le sexe. Une telle société est un assemblage de cinglés dociles réduits à la pire ignorance et servitude. Ainsi les mafias trouvent leur tranquillité, agrandissent leurs forces et accumulent plus de fortunes puisque les peuples sont préoccupés par les scandales sexuels des célébrités et stars du show business et leurs histoires amoureuses souvent scandaleuses ou présentées en tant que tel pour plus de suspens médiatique. De cette manière la culture et l'opinion publique se déforment et se défigurent: les crimes des uns sont les droits des autres; le bonheur des uns constitue le malheur des autres; ce que les uns trouvent plaisirs et privilèges les autres les considèrent comme étant scandales et catastrophes; et chaque classe sociale a la certitude qu'elle possède la vérité absolue et le bien éternel. Le partage est complètent débile entre une partie de société qui accumule chaque jour plus de fortunes et pille davantage les richesses publiques et une autre partie de la même société qui est fière de faire la sentinelle pour contrôler la sexualité des gens et veiller sur qui baise qui et comment ça se fait dans le cadre de la légitimité ou en dehors de la loi. Chaque groupe social peut aisément, au nom du libéralisme et du secret, fabriquer ses propres dogmes, croyances, folies, idéaux, normes et valeurs indépendamment des autres groupes parfois dans le même pays et la même religion. Les mœurs se sont diversifiées et devenu une sorte de mode légère saisonnière éphémère qu'on peut prendre ou laisser et qu'on est libre de suivre ou de s'en passer. La démocratie, avec d'une part cette connerie de libéralisme sauvage au service des spéculateurs des bourses et autres marchés financiers et avec d'autre part ces associations des droits de l'Homme sans éthique ni rationalisme, a rendu la majorité des gens déboussolés abrutis obsédés sexuellement beaucoup plus gravement et bêtement qu'ils ne l'étaient dans un passé lointain. Cette politique idiote politicienne et populiste sans philosophie ni sagesse est une misère culturelle, une démence collective et une aubaine pour les criminels, voleurs, dictateurs et autres parasites religieux et laïcs de tous types et genres de droite comme de gauche. On nous parle d'égalité devant la loi et nous croyons majoritairement à ce que l'on nous répète; on rit de notre naïveté et de notre impuissance politique. On dirait que par gentillesse on ne veut pas nous choquer; on ne nous dit point brutalement que c'est juste un mensonge immense, une hypocrisie que l'on imagine démocratie et Etat de droit.

Retenons enfin, loin de l'inceste, bon ou mauvais, moral ou immoral, respectable ou méprisable, que l'Etat sans lutte permanente et perpétuelle contre la criminalité organisée et contre la corruption est soit un cirque soit un casino; et dans les deux cas il est néfaste à la santé mentale de ses citoyens et à leur bien-être social et économique. Bref, moi, Mohamed Chaari, simple citoyen, je déclare qu'une société qui oubli les sans abri (les sdf comme on les appelle), une société qui légalise l'homosexualité au lieu de le soigner médicalement comme étant une maladie, une société qui fait la guerre à cause de la métaphysique, une société qui s’intéresse à l'inceste comme s'il était une priorité sociétale ou une affaire politique, une société qui protège la prostitution et surtout le proxénétisme est une société désespéramment nauséabonde, hypocrite, criminelle, abrutie et corrompue.

Stephanie Seymour et ses enfants




الأحد، 27 ديسمبر 2015

الحل الأخلاقي و الوقائي و التربوي موجود و متاح للجميع

يبدو أن السبب الأكبر لإستفحال و قوة الفساد الإجتماعي و السياسي و الديني هو أن المافيات تقدمه في شكل تسلية و ترفيه و لعبة . و تتمثل هذه اللعبة أساسا في توزيع أدوار بين من يهدد و من يدعي التطمين، و بين من يفضح و من يتظاهر بالتستر، و بين من يهين و من يزعم الإحترام. يبدو أن هذه هي الطريقة التي تجعل الشعوب مغرمة بالفساد و عاجزة عن التخلص منه و متشبثة بالاتكتم عليه حتى عندما يؤدي بها إلى أشنع الحروب الأهلية. فكل شخص مقهور يتمنى، ليخدر نفسه و ينسى مصيبته، أن يقهر غيره بأي شكل و بأية تعلة. و المافيات تستغل هذه الرغبة لتسيطر على الجميع من خلال إدارة حرب مفتوحة لكل من يريد أن يشارك في أي تخريب أو تشويه أو تسلط أو إذلال أو ما شابه ذلك من إنتقام الجميع ضد الجميع ، سواء بذرائع واقعية أو خيالية أو بدون أية ذريعة إطلاقا . و هذا هو تجنين الشعوب و تغبيتها و إستعبادها .
يبدو أن هذا هو السبب الذي يمنح لمن يمارس الإجرام المنظم حصانة شعبية كاملة شاملة دائمة . فهو محمي لأنه الوسيلة المضمونة للتنفيس عن الأحقاد و العقد النفسية . إنه بهذا المعنى سلطة شعبية لا تقتصر على كونها تتحدى القانون و تحوله إلى مهزلة ، بل إنها تستخدمه كأداة لفرض الإجرام على السياسيين عموما و المثقفين خصوصا لتحقيرهم في نظر عامة الناس، و تحويلهم إلى فرجة سرية و مضحكة عائلية و فضيحة إجتماعية و مسخرة ماخورية تستوجب الشماتة حينا و الشفقة حينا آخر و الضحك في مجمل الأحيان .
قد تظهر هذه الإشكالية معضلة لا حل لها . لكن الحل الأخلاقي و الوقائي و التربوي موجود و متاح للجميع لدى منظمة الشفافية الدولية و لدى مؤسسات عالمية أخرى متخصصة أيضا في محاربة الفساد و المافيات .


يوم 3 جانفي من كل عام : حصان تورينو

يوم 3 جانفي من كل عام :
حصان تورينو ( 1889 )

لا تنفعلوا كثيرا أو قليلا في التعبير عن تحاليل فلسفية عقلانية أخلاقية عندما تكونون أفرادا متفرقين وسط همج متحدين . و الأصوب هنا ألا تناقشوهم أو تنتقدوهم أو تكترثوا بهم أصلا .

تذكروا نهاية نيتشه . إنها درس . إلتزموا في جميع الظروف بالعمل الجماعي المؤسساتي . إنه الضمان .


ما العمل ؟

ما العمل لجعل الشعوب واعية بأن القضاء على أسباب الفقر في كل العالم ممكن ؟

ما العمل لتركيز الرأي العام في كافة المجتمعات على هذا الحق و الواجب ؟

ما العمل لتحقيق حوكمة عالمية لا توصف بأنها مؤامرة ماسونية مثلا ؟

ما العمل لإنشاء سياسيين لا يمنعهم أي شيء عن هذا العمل التنموي ؟

ما العمل لإزالة العناصر التي تهمش أو تؤجل الأولويات التنموية ؟

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

أكثر فاعلية و جدوى من الإعدام

لا يستحسن الرجوع لعقوبة الإعدام . فقد ثبت أنها لا تقضي على الفساد و ليست سوى مجرد إنتقام .

لكن عندما ندرك بالتفصيل معاناة العائلات و المجتمع من الشبكات الإجرامية عموما و الشبكات الفضائحية الماخورية خصوصا نلاحظ أن المافيات أكبر من الدول، و أن لا بد من عقوبات أكثر فاعلية و جدوى من الإعدام تضمن كرامة الناس، و تنهي التحرش و البذاءة و الوقاحة و البغاء و اللواط و الدياثة، و تفرض إحترام الجميع للجميع في كل ما يتصل بالجنس و الشؤون الأسرية .

أعتقد أن العديد من المسائل الإجتماعية و السياسية قد تتحسن جذريا إذا صارت الجرائم الثلاثة التالية تؤدي بمرتكبيها إلى بتر أعضائهم التناسلية و مصادرة ممتلكاتهم لفائدة ضحاياهم أولا ، و لفائدة من يكشف جرائمهم ثانيا ، و لفائدة المجتمع ثالثا :
الجريمة الأولى : الإغتصاب
الجريمة الثانية : الإرغام بأي شكل من الأشكال على الدعارة
الجريمة الثالثة : الإستغلال الجنسي للأطفال


أعتقد أن العمل بهذا النظام الأخلاقي و الوقائي قد يخلص الشعوب من حقدها على العلمانية الراهنة . و حقد الشعوب معروف . إنه الحركات الدينية المسلحة كما يحصل الآن في الوطن العربي .



الحل

ما العمل لإنهاء هذه الحروب و لتركيز إهتمام الفئات الشعبية على قضاياها التنموية و حقوقها التوحيدية ؟ 
ما العمل لتوحيد العرب و لعقلنة الديموقراطية و لتطهير العلمانية و حقوق الإنسان تطهيرا كاملا من المافيات التي جعلت الشعوب تدعم الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة و تعتبرها حركات أخلاقية ؟
الحل، حسب رأيي، هو إنشاء أكثر ما يمكن من شبكات حكومية و غير حكومية متخصصة في كشف و محاربة الإجرام و مكافحة الفساد بمختلف أصنافه السياسية و الإجتماعية و متجذرة في كافة الأحزاب و النقابات و في جميع القطاعات المدنية و العسكرية، كما توضح ذلك منظمة الشفافية الدولية على سبيل المثال .
الحل هو إستبدال كل العقوبات السجنية بمصادرة أموال المجرمين لفائدة المجتمع و لفائدة ضحايا الإجرام. 
الحل هو منظومة قانونية تنص على أن كل من يكشف جريمة يحصل بحكم قضائي على مكافأة مالية هامة مقتطعة، ليس من ميزانية الدولة، بل من ممتلكات من إرتكب تلك الجريمة . 
الحل هو أن تصير أموال الفساد سلاحا يقضي عليه، و أن يقع إستبدال النقود التقليدية (ورقية و معدنية) بالنقود الألكترونية لتصير الشفافية المالية سهلة جدا لكافة الهيئات الرقابية في الدولة و في المجتمع .
الحل هو قانون يفرض على كل من يمارس نشاطا سياسيا مباشرا أو غير مباشر ( حزبيون، نقابيون، إعلاميون، قضاة، عسكريون ...) أن يفصح شهريا عن كل ما يتصل بالشؤون المالية الخاصة به و بأفراد أسرته.
.
.


الخميس، 24 ديسمبر 2015

قانون الكرامة

يبدو من عدد صفحات و مجموعات الجنس في فيسبوك و من عدد المسجلين فيها أن السلاح الأسرع و الأكثر إستخداما لتحقير السياسيين، كما لتشويه و تدمير العائلات، هو نشر الصور و الفيديوهات الجنسية و التوريط في شبكات ماخورية. و يبدو أن الطريقة الأكثر شيوعا و سهولة للسيطرة على الشعوب و تجنينها و تغبيتها و تجهيلها، كما يحدث للعرب الآن، هي تهميش الحقوق التنموية و القضايا التوحيدية بتصنيع الفضائح الجنسية و العقد النفسية و الإبتزاز بها عبر التطمين حينا و التهديد حينا آخر. أعتقد أن ما يجري في فيسبوك، و في الإنترنت عموما، جزء صغير جدا مما يجري في المجتمع و إمتداد جديد لظاهرة موغلة في القدم، و أن هذا الفساد إجرام منظم في خدمة مافيات كبرى ذات مصالح إقتصادية دولية، و أنه سبب أساسي لما يشهده الوطن العربي حاليا من تزايد الجنون الجماعي المتمثل في الحركات الدينية المسلحة و حروبها الطائفية و المذهبية، رغم أن عامة الناس لا يصدقون شيئا من الغيبيات أو الميتافيزيقيا أو المعجزات.

و إذا كان هذا صحيحا، وهو الأرجح، فإن من الضروري إنشاء هيئات حكومية و غير حكومية متخصصة في مكافحة هذه الحرب النفسية و الجنسية الشاملة، و في توفير حلول أخلاقية و بدائل عقلانية، و في إزالة هذا الإستعباد و كشف مافياته و أساليبه و أسبابه و نتائجه و أبعاده، سواء كانت سياسية أو دينية أو إجتماعية أو غيرها. و أصدق علاج لهذه الآفة، بالإضافة إلى الرقي بالتربية و التركيز على التوعية و الوقاية و التثقيف، هو سن قانون يسمى قانون الكرامة ينص على أن الجرائم الثلاثة التالية عقوبتها بتر الأعضاء الجنسية: أولا: جريمة الإغتصاب، ثانيا: جريمة الإرغام بأي شكل من الأشكال على الدعارة، ثالثا: جريمة الإستغلال الجنسي للأطفال.

إن هذه المسألة أولوية أخلاقية بالنسبة لمن يريد الكرامة و الإحترام لكافة البشر ، كما هي شرط أساسي من شروط إنهاء التأييد الشعبي للحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة. فهذا التأييد رد فعل جنوني ضد المافيات الماخورية تحديدا.
.
منظمة الشفافية الدولية

.

المناصفة السياسية بين الجنسين أكثر فاعلية من الحرب العسكرية على داعش


التدخين آفة وبائية و ظاهرة مأساوية


الشفافية أساس الديموقراطية و شرط الأمن و السلام

الضريبة العالمية Taxe Tobin

تجربة Stanley Milgram

التدخين و العلمانية


مؤشر الصحة العقلية العامة


هل يمكن أن تنتهي أسباب الحروب الدينية في الوطن العربي؟